الاثنين، 4 يوليو 2011

التجنيد الاجباري لـ البنات في جيش مصر 3


الكابتن جنيفر ارينجتون , 30 عام ، من ( كولومبيا ام دي )
تقول لنفسك "انه جيد لهذا لن يحدث شئ سئ"
لقد التحقت بالجيش عندما كنت بالمدرسة الثانوية وكنت فتاة لا اناسب اي زمرة، اردت السفر واعجبتني فكرة اني غير مضطرة للاختيار بين الملابس كل يوم . لم احاول ان اتجمل لجذب الفتيان .
من الصعب في الجيش ان تفرق الذكر من الانثي عندما يلبسوا الخوذة واحذية الجيش والبندقية ام 16 تتارجح علي الظهر وقناع الغاز علي الفخذ لكن بعض الفتيات مازلن يلبس الملابس الداخلية النسائية تحت ذلك. كنت اري حمالات الصدر الوردية والزرقاء الجميلة علي الحبال خلف خيمتنا عندما انشر الغسيل.
بعد وصولي للكويت بفترة قصيرة سالني الرقيب اول اذا ما كنت سانضم اليه لاستقبال بعض المدنيين من المطار وكان رجل محترم متزوج ولديه خمسة بنات.
تناولنا الغداء في المطار من بيرجر كينج وكالعادة كان وجباتي تخضع لدعم الجيش للتكلفة . الافطار كان هريسة في وعاء والتي ادعي الجيش انها خليط من ذرة مطحونة وبيض ولحم مفروم داكن.
بعد الغداء اخبرني الرقيب انه سوف يضع الكمبيوتر الخاص بي قريب من كمبيوتره في مكتبه لكي يعمل بالقرب مني بعد ذلك وبينما نقود السيارة في طريق العودة للقاعدة مال ناحيتي وفك حزام الامان خاصتي . كنت مرعوبة وقلت " انت تقود .ستقتلنا "
كنا في منتصف الليل ، اوقف السيارة ولم يكن لدي فكرة عن مكاننا وخرج من السيارة وكان مخيفا مثلما كان داخلها ... ( باقي الكلام ميصحش يتكتب )
عندما عدنا الي القاعدة قال " حسنا ربما ليس الليلة ربما لاحقا " لقد قصد انه لم يصل للنهاية معي توجهت مباشرة الي الرقيب اول امر اللواء واخبرته عن الحدث. في اليوم التالي اعد قائدي اوراق تقرير عن حدث خطير. 
لقد قضيت ساعات اتحدث مع المحقق عما حدث وشعرت بان الجيش لن يساعدني وانهم سيغيرون القصة ليركزوا انه خطأئي .
اخيرا ذهبت الي العراق وكان افضل شئ بالنسبة لي اني ساعدت في بناء حديقة حيوانات محلية بعد ابتداء الحرب هربت الحيوانات وجدنا الاسود والدببة ولكن الزراف كان يرقد علي الطريق وقد تم اكله. ساعد العراقيون بدهان المباني واعادة الحياة للحديقة وقد اعجبوني كثيرا واتذكر احد حراس الامن الذي وقع في غرامي.
قال " هل تقبلين ان تكوني زوجتي الثالثة ؟"
سالته " زوجتك الثالثة ؟"
قال " زوجتي الاخريين يشبهوا القردة لكنك جميلة "
وقد اضحكني ذلك
كان هناك الكثير من المواقف التي ذكرتني باني لست جندية فقط ولكن جندية انثي . عندما تكون في قافلة لا تستطيع ان تقول " من فضلكم توقفوا . اريد الذهاب لدورة المياه " عليك فقط ان تمسك نفسك . ذات مرة كان هناك ملازم ثاني انثي سالت اذا كان  احد يملك كوب فرفع رجلين في المركبة معطف ليعطوها خصوصيتها . تبولت في  الكوب ثم القته من النافذة.
في الكويت لم يكن لدينا اماكن استحمام وكنا ننظف انفسنا بمناديل اطفال لمدة اربعة او خمسة اشهر. كنا نمتلك ثلاث بدلات رسمية متماثلة نبدل فيها. وعندما يكون الجو حار جدا نخلع الجاكت ونلبس التي شيرت والتعليقات الجنسية كانت لا تنتهي .
كنا نسمع " يالهي لديها .... " كنت ادخل مكتبي واغلق الباب.
حتي لو لم تعاشري اي شخص الناس ستقول لقد عاشرت الوحدة بكاملها وبصدق قليل من الناس يفعلون ذلك. بعض المجندات كانوا يواعدن حتي لو واجهن عقوبة تاديبية. كانوا يضررن ان يتسللوا بالليل وقد امسكوا اثنين خلف القمامة .
 نعم انه الحب " قابلني في القمامة ".
لقد علمت ان الرجل الذي اهانني صدرت اوامر له بالابتعاد عني لكن اثناء الراحة في قاعدة عسكرية المانية كنت ساسقط من علي السلم عندما رايته لقد ارتعبت وجريت لاسفل وارتفعت انفاسي فهذه التجارب جعلتني ابدأ الشراب (الخمر ) والتدخين واخذ كميات من الادوية لقد كانت تجربة في الحضيض في النهاية تم التشخيص انه اكتئاب حاد و اعراض ضغط ما بعد الصدمة وارجعوني الي والتر ريد في العاصمة واشنطن .
قضيت 8 ايام في الرعاية النفسية. ياله من كابوس . لقد ابعدوا عني كل شئ حتي كلبي المفضل لوجود حبل حول رقبته . 
اقصد هل ساشنق نفسي بحبل طوله انشين ؟ هل تصدق!!
كنت غاضبة عما حدث لي ولقد شهدت من قبل امام لجنة الكونجرس لحقوق المراة في كابيتول هيل . في صباح يوم الاستماع اتي لي عضوة كونجرس في هالواي والقت نظرة علي شهادتي واهتمت باشياء كنت ساقولها وسالتني " هل يمكن ان لا تقولي تلك الجملة ؟"
ارادتني ان اقتطع بعض من الكلام العامي في شهادتي لكي احسنها وقد رفضت واخبرتها ان كل شئ سيبقي كما هو او لن اتكلم ابدا
اليوم انا مديرة تصنيع في مصنع ماريلاند والذي يصنع المكونات الطبية لاجهزة تنظيم ضربات القلب. مئات الناس يعملون تحت امرتي واجني 74 الف دولار للعام وقد حصلت علي ترقيتي الثالثة خلال عامين.
ماذا تعرف باقي امريكا عن الحرب؟ليس الكثير . هذه الايام قليلا ما اتابع الاخبار من العراق .
 عناوين الاخبار دائما محبطة "37 جندي قتلوا اليوم " وانت تقول " امل الا يكون صديق اخر من اصدقائي "


عن ترجمة المقال الحياة كجندية امريكية انثي

ليست هناك تعليقات: