الثلاثاء، 19 أبريل 2011

لا قصف الله لك قلما


اولا تحية من اعماق قلبي لزميلك الدكتور محمد عاشور والذي نقلت لنا كلامه في مقال اثلج صدري صدقا
ان مصر بحاجة الي جهود شعبية قبل المجهود الحكومي الذي نراه
مع العلم بان النشطاء اصبحوا نشطاء سياسيين وليسوا نشطاء وطنيين والفارق واسع
لكن ما علينا
فكرة المليونيات التطوعية هي فكرة ممتازة قد ينتقدها البعض بانها لن تستند الي تنظيم وسيكون عمل فوضوي ولكن صدقوني سيتم ترتيبه وسينتظم تلقائيا مثلما بدأت الثورة في شكل فوضي-مع احترامي- وانا اقصد عدم تنظيم احزاب او جهات لها ومع ذلك خرج من رحمها الكثير من التكوينات السياسية والوطنية
اما اكبر مشكلة تواجه المليونيات وهي مشكلة لا اعرف ان كان الشعب المصري بتوع كلام ولا فعل واظن الشعب المصري علي خير ان شاء الله
اما من ينتقد الفكرة متعللا باننا سننظف وبعدها سيلقي الاخرين القذارة وسيضيع المجهود هدرا فاحب ان انقل لكم تجربة علي ارض الواقع وهي اننا في عام 2002 تقريبا قمنا كشباب قرية بدعوة لانارة الشارع الرئيسي ودهان اعمدة الكهرباء علي ان نتبرع كل شخص بخمسة جنيه او مايقدر المهم اننا بدأنا العمل لنجد سيل من التبرعات سواء العينية او المادية وقد حدث هذا اثناء قيام الشباب بالتنظيف مؤخرا
المهم ونأتي لصلب الموضوع وهو انه يوما ما كسرا احد الشباب (الصايع) لمبة لا تتصور اننا -كل من عمل بالمشروع- انتقلنا لمنزله فيما يشبه فيلم جواز عتريس من فؤادة باطل ليخرج لنا والده معتذرا وانه سيصلح ويركب ويتبرع وخلافه
صدقني عندما تساعد في عمل شئ لن تسمح لاحد ان يلوثه
واحب ان اضيف لحضرتك انه عرض علينا من امين الشباب بالمركز بالحزب الوطني المنحل ان يتبني المشروع ولكننا تهربنا لكي لا ينسب الفضل للحزب
لابد ان نبدأ البناء يداً واحدة كما هدمنا الفساد يدا واحدة
خالص تحياتي لك
رابط المقال لــ معتز بالله عبدالفتاح " مليونية التنظيف" :

ليست هناك تعليقات: